الزلازال

تعريف :

 


الزلازال أو الهزة الأرضية هي ظاهرة طبيعية و هو عبارة عن اهتزاز او سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية للارض والناتج عن حركية الصفائح الصخرية ويسمى مركز الزلزال "البؤرة".
وسبب حدوث الزلازل هو تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.

ويقول العلماء إن هناك عاملين رئيسيين لحدوث الزلازل هما : 

1- الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال. 

2- الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.

شرح مفصل لسبب حدوث الزلازل:

يتكون " لب الأرض " من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية "قرابة 6000 درجة مئوية" ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض.
 وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين.
أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية.
وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً في حدوث الزلازل، حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. 
إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع.


أسباب الزلازل: 



أسند علماء الجيولوجيا أسباب حدوث ظاهرة الزلازل إلى: الزلازل المصاحبة للانفجارات البركانية. انزلاق الصخور وتصدّعها. عوامل داخلية لها علاقة بتكوين الأرض (القشرة، الوشاح، لب الأرض). جيولوجيا المنطقة التي تحدث بها الزلازل، حيث يؤخذ بعين الاعتبار سُمك القشرة الأرضية، وفوالقها. قرب الشمس من الكواكب، حيث إنها كلما اقتربت الكواكب من الشمس زادت الجاذبية التي تؤثر في وقوع الزلازل والبراكين. ارتفاع الطاقة الحرارية التي تتلقاها الأرض سواء من الشمس أو الحرارة الكامنة في أعماق الأرض والتي تكتسبها الأرض من النشاطات الإشعاعية التي لها علاقة باليورانيوم. عوامل بشرية، من الممكن للعنصر البشري أن يلعب دوراً بحدوث الزلازل من خلال قيامه بعدة نشاطات، ومنها: حجز المياه في السدود خلف البحيرات بكميات ضخمة. حقن الآبار بالسوائل والحفر. الحث التزلزلي، ويشمل التنقيب عن النفط واستخراج النفط.

أنواع الزلازل : 

تقسم أنواع الزلال إلى عدة أنواع حسب مايلي: حسب سبب النشأة، وهي: زلازل تكتونية : يعتبر هذا النوع مدمراً ومن الصعب التنبؤ به، ويعتبر العامل الأساسي لحدوث هذا النوع من الزلازل الضغط الشديد على اثنتي عشرة طبقة ما بين الكبرى والصغرى، ويكون تأثير هذه الزلازل على حدود هذه الطبقات، حيث تنزلق بعض منها تحت الأخرى، وهي الأكثر انتشاراً. زلازل بركانية: ويكون أصل هذا النوع من الزلازل براكين، ويشار إلى أن إيجابياته أكثر من سلبياته نظراً لكونه غير مدمّر، ويتيح المجال بالتنبؤ بانفجار بركان مؤكد، نظراً لأن حدوثه يكون نتيجة صعود المواد المنصهرة من باطن الأرض إلى الأعلى، حيث تعبر طبقات الأرض. زلازل انهدامية: وهي الزلازل التي تحدث إثر وقوع انزلاقات أرضية كبيرة جداً. زلازل بفعل الإنسان: وهي الزلازل التي يحدثها البشر دون قصد نتيجة قيامه بأنشطة تحفّز حدوث الزلزال كالتفجيرات النووية وانهيارات السدود. حسب العمق، وهي: زلازل ضحلة، وهي الزلازل التي تحدث عند عمق سبعين كيلومتراً تحت الأرض. زلازل متوسطة: وهي الزلازل التي تحدث في المسافة المحصورة ما بين سبعين كيلومتراً وثلاثمئة كيلومتر تحت الأرض. زلازل عميقة: وهي الزلازل التي تحدث في عمق يصل إلى سبعمائة كيلومتر من باطن الأرض. حسب مكان الحدوث، وهي: خارج الصفائح التكتونية : ويكون مركزها في أكثر الأماكن نشاطاً وهي نهايات الصفائح وحدودها. داخل الصفائح التكتونية : وهذا النوع من الزلازل نادر الحدوث بالنسبة للزلازل خارج الصفائح التكتونية، ويكون عمق تأثيرها أكثر من أي نوع أخر.

شدة الزلازل : 

شدة الزلزال (بالإنجليزيةEarthquake Intensity) تُعرف بأنها مقياس وصفي لما يحدثه الزلزال من تأثير على الإنسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسًا وصفيًّا يختلف فيه إنسان عن آخر في وصف تأثير الزلزال طبقًا لاختلاف أنماط الحياة في بلدان العالم المختلفة، ولتدخّل العامل الإنساني فيه بالقصد أو المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس وأهمها مقياس ميركالي المعدل و ذروة التسارع الأرضي


الإبتساماتإخفاء