نتائج الرشوة
1_إنها تؤدي إلى تعطيل الكثير من الحقوق العامة والخاصة لأن الراشي
قد لا يقبل أن يؤدي أعماله العادية إلا بعد أن يأخذ الزيادة من الناس .
2_ إنها تؤدي إلى إنتشار الظلم في المجتمع الذي لا ينهى عن الرشوة
ولا يحاسب المرتشين .
3_ تتسلط على المجتمع مجموعة من أصحاب المصالح والذين لا يهم الأخلاق
الحميدة لأن كل ما يريدونه يحصلون عليه بالرشوة .
قيل أن الرشوة تؤدي إلى الظلم وتعطل الحقوق ...
الرشوة والأجر . بعض الناس يعتقدون بوجود علاقة سببية بين ضعف الأجور في القطاعات المختلفة وبين الرشوة. في نظر هؤلاء تبقى إكراهات الحياة اليومية أقوى من كل إمكانيات المقاومة إلا لدى فئة قليلة! بل إن آخر تقرير لترونسبانسي الدولية، أورد أن المغرب يعرف انتشارا حادا لظاهرة الرشوة، ومن بين الاجراءات التي اقترحها للحد منها الرفع من أجور العاملين في القطاع. إلا أن تأملا بسيطا في الواقع يوكد أن العلاقة بين الأجر والرشوة علاقة ثانوية ، لأننا نجد أنه حتى بعض كبار الموظفين ذوي الأجور العالية يختلسون ويرتشون، وبالتالي فإن رفع الأجر لايحد بالضرورة من الرشوة.
تقارير الشفافية:
في 2005 احتل المغرب الرتبة 78 في مؤشر ملامسة الرشوة بحصوله على معدل لم يتجاوز 3.2 على 10، ضمن 158 دولة. وهي رتبة تكرس تراجع المغرب في مجال مكافحة الرشوة، فقد احتل من قبل رتبا متقدمة خاصة سنة 2000 حيث تم تصنيفه في الرتبة 37 قبل أن يتراجع مرة أخرى في السنوات التالية إلى 52 و70 و77 في سنوات 2002 و 2003 و2004 على التوالي.
هذا التراجع يدعو إلى مزيد من الحزم، في الخطاب وفي الممارسة، في إقرار القوانين وفي تفعيلها. في قمع المرتشين وفي إشاعة قيم النزاهة في المجتمع وتربية الناس على التحلي بها واحترامها.
إرسال تعليق