صلاة الاستخارة في الإسلام

 

"صلاة الاستخارة في الإسلام".

صلاة الاستخارة هي من الأعمال الدينية التي يقوم بها المسلم عندما يواجه خيارًا معينًا ويرغب في أن يختار الله له الخير بين الأمرين المتعارضين. إليك ملخصًا شاملًا عن كيفية أداء صلاة الاستخارة، دعاؤها، علامات قبولها وعلامات عدم قبولها، وأوقات أدائها، بالإضافة إلى بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بها:

معنى الاستخارة

الاستخارة هي أن يستشير المسلم الله فيما يُختاره من بين أمرين، ويطلب منه أن يكتب له الخير في اختياره.

دعاء صلاة الاستخارة

بعد أداء ركعتين من غير الفريضة، يقول المسلم:

"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو: في عاجل أمري وآجله) فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو: في عاجل أمري وآجله) فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به."

هل هناك علاقة بين الأحلام والاستخارة؟

لا، لا يوجد علاقة بين صلاة الاستخارة والأحلام. الاستخارة هي عمل عبادي ودعاء مباشر إلى الله للاسترشاد واختيار الخير، بينما الأحلام قد تكون مجرد أحلام دون أي صلة بالاستخارة.

 

علامات القبول في الاستخارة

·      انشراح الصدر والشعور بالراحة.

·      اليقين والثقة بالقدرة الإلهية على اختيار الخير.

·      تسهيل الأمور بعد الاستخارة وسهولة القرار.

·      علامات عدم القبول في الاستخارة

·      عدم تغير القلب بعد الاستخارة والإصرار على الرأي الأول.

·      عدم توفر الشعور بالرضا بالأمر المختار.

·      عدم توفر الإشارات أو الأحداث التي توضح الخيار الصحيح.

وقت صلاة الاستخارة

يُفضّل أداء صلاة الاستخارة بعد منتصف الليل، لأنها من الأوقات المباركة التي يكون فيها الدعاء أقرب إلى الإجابة. يمكن أيضًا أداؤها في أي وقت من النهار ما لم تكن في أوقات مكروهة للصلاة.

المفاهيم الخاطئة حول صلاة الإستخارة

1. اعتقاد أنها لا تُشرع إلا في الأمور الكبيرة.

2. اعتقاد أنه يجب أن يكون هناك انشراح للصدر بعد الاستخارة.

3. اعتقاد بأنها تكون فقط عند التردد بين أمرين معينين.

4. اعتقاد بأنه يجب أداء ركعتين خاصتين للدعاء.

باختصار، صلاة الاستخارة هي عبادة مهمة توجه المسلم للاستشارة واختيار الخير بين الأمرين، ويجب أداءها بنية صافية وقلب خاشع، مع الاستعداد لقبول ما يقرره الله لنا من خير.