الجري السريع

 مفهوم الجري السريع :

هو نوع من. الرياضة الفردية التي تعتمد تقنيتها أساسا ويمارس في المسافات القصيرة : 100 متر و200 متر و400 متر سواء كانت المسافة منبسطة أو بالحواجز.
كما توجد سباقات التتابع وهو يعد سباق للتعبير عن الانسجام وروح الفريق بالإضافة إلى تمثيل البلد أحسن تمثيل وهي رياضة من رياضات العاب القوى

نبذة عن هذه الرياضة :

لقد ظهرت هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية الإغريقية على شكل سباق 400 متر يتنافس فيها الجنود وقد تطورت هذه الرياضة عن طريق الرومان حيث ظهرت سباقات أخرى كسباق 100 متر و200 متر كتعريف عن رياضة الجري
التعريف الضيق للسرعة هي سرعة الجري، أما التعريف الصحيح الشامل، فهي القدرة على الوصول إلى الهدف المقصود والمطلوب في أقصر زمن ممكن. والجري السريع ضروري للرياضيين. إن الكثير من اللاعبين يجيدون الجري السريع لكنهم يواجهون صعوبة بالغة عن بداية الجري أو عند التوقف منه، أو تغيير الاتجاه، استجابة لتنفيذ الحركات التي تتطلبها رياضة القفز الطولي. ويجب أن تدمج تدريبات السرعة وقوة التحمل معا، حتى يكتسب اللاعب الميزتين، ويتمكن من أداء المهارات المختلفة على الوجه الأكمل الصحيح طوال المباراة بسرعة مناسبة وميزه السرعة موهبة تولد مع اللاعب ولا تكتسب بالتدريب إلا بقدر محدود، على عكس الحال في التحمل والقوة, غير انه يمكن تحسين السرعة نسبياً بالتدريب الصحيح المنظم.

منافع الجري السريع :

يمنح الجري صاحبه الثّقة بنفسه، وجسمه، ويخلّصه من الإرهاق، وضغوط الحياة الروتينيّة واليوميّة، ويعمل الجري على تحسين الّلياقة البدنيّة، والحصول على جسمٍ متكامل ولياقة عالية، وبالإضافة إلى ذلك هناك عدّة فوائد للجري منها: تقوية العضلات وزيادة الكتلة العضليّة. زيادة قوّة العظام وكفاءتها. تخفيض احتمالات التسبّب بأمراض القلب والشرايين. تقوية الدّورة الدمويّة. الحماية من عوارض الشيخوخة. تقوية الدّماغ؛ حيث يعمل على زيادة المادة الرماديّة للدّماغ، والّتي تزيد من القدرات العقليّة الإنسانيّة، وكذلك تزيد من الخلايا الّتي تحافظ على ذاكرة الإنسان. تحسين الحالة النفسيّة؛ حيث يمنح الجري الشعور بالرّاحة، و السعادة ؛ وذلك بسبب إفراز هرمون الإندروفين في الدّماغ النّاتج عن وجود كميّة كافية من الأوكسجين. تقوية العضلات والمفاصل؛ ممّا يجعل كبار السن المصابين ببعض الآلام في ركبهم، أو في مفاصلهم ويمارسون رياضة الرّكض يشعرون بتحسّنٍ ملحوظ مقارنةً مع كبار السّن الذّين لا يمارسون رياضة الرّكض . ولكن على الشّخص قبل أن يبدأ المباشرة برياضة الرّكض مراعاة تناسب حجمه؛ أي وزنه، بالإضافة إلى وضعه الصحيّ، فيجب عليه مراجعة الطّبيب وأخذ الاستشارة المناسبة منه؛ خوفاً من حدوث مضاعفاتٍ لا قدّر الله، وخصوصاً لدى الأشخاص المصابين بالسّمنة المفرطة، وببعض الإشكالات في القلب والتنفّس.

قواعد  الجري السريع :

 للجري السريع عدّة قواعد يجب أن يقوم اللاعب بتطبيقها، منها: الجري في مكانٍ مخصّص ومناسب للحركة. يجب القيام بتمارين رياضيّة خفيفة قبل الجري، و بعدها يُحبّذ المشي ببطء ثم زيادة السرعة شيئاً فشيئاً. النّظر إلى الأمام على بعد 20 قدماً، ورفع الرأس و الذّقن إلى الأعلى بمستوى معتدل يتناسب مع شدّ الكتفين والصّدر إلى الأمام. ثني الذّراعين عند المشي بزاوية أقل من 90 درجة، والعمل على أرجحة الذّراعين عند المشي، ولكن علينا أن نأرجح اليدين فترةً بعد فترة و ليس طوال الوقت. التنفّس بعمق، وذلك لإدخال أكبر كميّةٍ ممكنة من الأوكسجين . عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية خصوصاً السمّاعات، وذلك للقدرة على سماع المنبّهات الخارجيّة، والجري في وقت العصر وليس في الظلام، حتّى لا يحصل أيّ حادث، و لكن إذا اضطّر اللاعب لذلك يجب وضع عاكسات على الملابس حتى تسمح للسّائقين برؤية الشّخص الذي يجري. لبس ملابس رياضيّة واسعة وفضفاضة؛ لتنظيم حرارة الجسم. ويُفضّل شرب الماء البارد قبل الجري؛ لتنشيط الدّورة الدمويّة. ارتداء الحذاء المناسب للجري؛ لأنّ راحة القدمين تساعد على الجري بانتظام، وتزيد من فترة الجري، وذلك بسبب الشعور بالرّاحة، ولا تُسبّب الأحذية المريحة ألماً في القدمين.


الإبتساماتإخفاء